أحداث هذه القصة حقيقيه وقعت فى فصل الشتاء
فى العشرينيات من القرن الماضى...
********
صديقان حميمان منذ الصغر, ذهبا فى رحله للصيد, اختلفا على الطريده من رماها اولا, فى لحظه انفعال طعن صديقه, فقال المطعون: ماذا فعلت؟ لا عليك اضغط مكان الجرح حتى يتوقف النزيف واسرع و بى لعل الله يشفينى,,
نظر الجانى وقال ومن يضمن لى ان لا تنتقم منى؟؟ الافضل ان اجهز عليك ما دام لم يرانا احد ولن يشهد على احد
المجنى عليه: ويحك الا تعلم ان الله يراك واعلم ان قطرات المطر هذه سوف تفضحك و تشهد عليك.
الجانى: حسانا دع القطرات تشهد, فاجهز على صديقه....
*******
تمر السنين, ولا حد يعلم بسر الاختفاء وينسى الغياب, ويتزوج القاتل.
وفى لحظه ود و صفاء بين القاتل وزوجته, جلسا امام المنزل يشاهدان هطول المطر الذى جاء قبل اوانه, صمت الرجل برهه, فضحك ضحكه عاليه اثارت انتباه زوجته, فقالت له ما سر هذا الضحك؟
قال لها لا عليك قصه حصلت منذ 30 سنه تذكرتها الان, انسى الموضوع.
اصرت الزوجه, ان تعرف السر الدفين,,, ولانه يحبها ويثق بها اخبرها بقصه صديقه الذى قتله و ذكر لها غباء صديقه حين قال ان حبات المطر هذه ستفضح امره. وقال لزوجته اياك ان يعلم احد بهذا السر......
********
دوام الحال من المحال, ويدب الخلاف بين الزوج وزوجته, فيطلقها, وفى اليوم التالى تفضح امره الى اهل المجنى عليه, فياخذون بثار ابنهم....
********
تحياتي للجميع